الزوج في قفص الاتهام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزوج في قفص الاتهام
هل طبيعة العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة لها تأثير على قدرتهما على الإنجاب ؟
وهل نوعية عمل الزوج أو وظيفته تؤثر على قدرته على الإنجاب ؟
إن المعرفة الدقيقة لتفاصيل العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة قد يكون فيها المفتاح السحرى الذى يفتح باب الإنجاب .. وذلك بتصحيح ما هو خاطئ أو غير طبيعى فى تلك العلاقة .
إن المعرفة الدقيقة لتفاصيل العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة قد يكون فيها المفتاح السحرى الذى يفتح باب الإنجاب .. وذلك بتصحيح ما هو خاطئ أو غير طبيعى فى تلك العلاقة .
لذا لا بد أن نسأل عن معدل الممارسة وإذا كانا يستخدمان زيوتا أو كريمات لتسهيل عملية الإيلاج وعادات الزوجة بعد الجماع .
فزيادة معدل الجماع اليومى - على سبيل المثال - أكثر من أربع مرات يوميا يمكن أن تؤدى لنقص عدد الحيوانت المنوية المختزلة وبالتالى يقل العدد فى كل قذفة .. ولكمن إذا كان معدل الجماع مرة واحدة يوميا فإن ذلك لا يؤثر على العدد ، إلا إذا استمر على ذلك المعدل لعدة شهور طبعا .. وفى الناحيةة الأخرى إذا كان معدل الجماع قليلا جدا - مرتين فى الشهر مثلا - لأسباب كغياب الزوج نتيجة عمله أو للخلافاتا الزوجية أو نقص الرغبة الجنسية فقد يحدث الجماع فى فترة قد تكون الزوجة فيها غير مستعدة للتخصيب .
عند الجماع وخصوصا فى حديثى الزواج نجد ان الزوج يجد صعوبة فى إيلاج عضوه الذكرى داخل مهبل الزوجة ، ولذلك قد يستخدم الزوجان بعض الكريمات أو الفازلين أو الزيوت لتسهيل عملية الإيلاج ، وقد وجد أن بعض هذه المواد المستخدمة مثل اللعاب والكريمات والكاواى جيلى لها تأثير سئ على الحيوانت المنوية فيضعف حركتها ويقلل من حيويتها .
كذلك من عادات بعض الزوجات بعد الجماع القيام فورا والذهاب إلى الحمام والتشطيف بسرعة من السائل المنوى مما يؤدى للتخلص منه وتقليل المتبقى منه بتأثير المياه أو المنظفات التى تستخدم معها .
أما عن عادات قبل الجماع فبعض الزوجات يفضلن التشطيف بببعض المطهرات باستمرار اعتقادا منهن بأن ذلك نوع من أنواع النظافة الشخصية .. والمعروف أن فترة التبويض تحدث فيها تغيرات معينة فى سائل عنق الرحم والمهبل تهيئ الجو المناسب للحيوانات المنوية حتى تسلك طريقها لتخصيب البويضة .
هل نوعية عمل الزوج أو وظيفته تؤثر على قدرته على الإنجاب ؟
لا شك أن الوظيفة قد تؤثر على القدرة الإنابية للعامل بطريقتين .
أولا : الجو المحيط بالعامل : من المعلوم أن الخصية موجودة بكيس الصفن خارج الجسم وذلك لتوفير درجة حرارة – أقل من درجة حرارة البطن بدرجتين مئويتين – وذلك يتناسب مع وظيفتها فى تصنيع الحيوانات المنوية .. إلا أن بعض الوظائف تجعل الموظف يعمل فى اماكن درجة حرارتها مرتفعة جدا مثل الأفران للحديد والصلب وأفران الزجاج والبللور .. فارتفاع درجة الحرارة المستمر قد يؤدى غلى ضمور أنسجتها ووظائفها .. ويعانى من تلك الظروف أيضا الطيار المحارب الذى يرتدى بدلة النجاة التى ترفع حرارة الجسم والخصيتين ، وبعض الأطباء يعتقد أن سائقى اللوارى والتاكسى لمسافات طويلة فى أماكن حارة غير مكيفة قد يؤدى لنفس النتيجة .
كذلك التعرض لجرعات كبيرة من الإشعاع قد يؤدى لضمور أنسجة الخصية لذا فالعاملين فى هذا المجال من الفنيين والأطباء يحتاطون .
كذلك العاملين فى فرق الحفر الحديثة والتى تعتمد على الحفارات ذات الذبذبات العالية والتى يمسكها العامل فتذبذب كل مكونات جسمه ، وقد اكتشف هذا التأثير أحد الطباء المصريين فى أمريكا وعليه فقد استخدمت تلك الطريقة فى خصى ذكور البقر ليزداد معدل نموها وحملها للحم .
ثانيا : امتصاص أو استنشاق مواد ضارة بالخصية :
كالعاملين فى مناجم الرصاص والمصانع التى يستخدم فيها الرصاص يتأثر سائلهم المنوى ، بل إن الكثير منهم يشكو من الضعف الجنسى وعدم القدرة على الانتصاب .
ومن تلك العناصر أيضا .. الزرنيخ ، الزنك والزئبق .
وفى أحد المصانع للمبيدات الحشرية الزراعية وجد أحد الباحثين أن عدد 76 عاملا من إجمالى 133 قد تأثرت خصوبتهم بالإضافة لبعض التغيرات العصبية والتشنجات وآلام المفاصل والتهاب الغشاء البللورى للرئة وبعض الأعراض الأخرى .
وأخيرا أحب أن أذكر أن كل هذه الوظائف والأعمال يجب الالتفات ليها عند فحص الزوج الذى جاء يشكو من العقم ولكن ليس بالقطع أن كل من يعمل بها لا بد أن يصبح عقيما .
مع تمنياتى بدوام الصحة والعافية
أ.د. عطية عبد الله عطية
أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر
أمين عام الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والتناسلية
المصدر
egydoctors
وهل نوعية عمل الزوج أو وظيفته تؤثر على قدرته على الإنجاب ؟
إن المعرفة الدقيقة لتفاصيل العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة قد يكون فيها المفتاح السحرى الذى يفتح باب الإنجاب .. وذلك بتصحيح ما هو خاطئ أو غير طبيعى فى تلك العلاقة .
إن المعرفة الدقيقة لتفاصيل العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة قد يكون فيها المفتاح السحرى الذى يفتح باب الإنجاب .. وذلك بتصحيح ما هو خاطئ أو غير طبيعى فى تلك العلاقة .
لذا لا بد أن نسأل عن معدل الممارسة وإذا كانا يستخدمان زيوتا أو كريمات لتسهيل عملية الإيلاج وعادات الزوجة بعد الجماع .
فزيادة معدل الجماع اليومى - على سبيل المثال - أكثر من أربع مرات يوميا يمكن أن تؤدى لنقص عدد الحيوانت المنوية المختزلة وبالتالى يقل العدد فى كل قذفة .. ولكمن إذا كان معدل الجماع مرة واحدة يوميا فإن ذلك لا يؤثر على العدد ، إلا إذا استمر على ذلك المعدل لعدة شهور طبعا .. وفى الناحيةة الأخرى إذا كان معدل الجماع قليلا جدا - مرتين فى الشهر مثلا - لأسباب كغياب الزوج نتيجة عمله أو للخلافاتا الزوجية أو نقص الرغبة الجنسية فقد يحدث الجماع فى فترة قد تكون الزوجة فيها غير مستعدة للتخصيب .
عند الجماع وخصوصا فى حديثى الزواج نجد ان الزوج يجد صعوبة فى إيلاج عضوه الذكرى داخل مهبل الزوجة ، ولذلك قد يستخدم الزوجان بعض الكريمات أو الفازلين أو الزيوت لتسهيل عملية الإيلاج ، وقد وجد أن بعض هذه المواد المستخدمة مثل اللعاب والكريمات والكاواى جيلى لها تأثير سئ على الحيوانت المنوية فيضعف حركتها ويقلل من حيويتها .
كذلك من عادات بعض الزوجات بعد الجماع القيام فورا والذهاب إلى الحمام والتشطيف بسرعة من السائل المنوى مما يؤدى للتخلص منه وتقليل المتبقى منه بتأثير المياه أو المنظفات التى تستخدم معها .
أما عن عادات قبل الجماع فبعض الزوجات يفضلن التشطيف بببعض المطهرات باستمرار اعتقادا منهن بأن ذلك نوع من أنواع النظافة الشخصية .. والمعروف أن فترة التبويض تحدث فيها تغيرات معينة فى سائل عنق الرحم والمهبل تهيئ الجو المناسب للحيوانات المنوية حتى تسلك طريقها لتخصيب البويضة .
هل نوعية عمل الزوج أو وظيفته تؤثر على قدرته على الإنجاب ؟
لا شك أن الوظيفة قد تؤثر على القدرة الإنابية للعامل بطريقتين .
أولا : الجو المحيط بالعامل : من المعلوم أن الخصية موجودة بكيس الصفن خارج الجسم وذلك لتوفير درجة حرارة – أقل من درجة حرارة البطن بدرجتين مئويتين – وذلك يتناسب مع وظيفتها فى تصنيع الحيوانات المنوية .. إلا أن بعض الوظائف تجعل الموظف يعمل فى اماكن درجة حرارتها مرتفعة جدا مثل الأفران للحديد والصلب وأفران الزجاج والبللور .. فارتفاع درجة الحرارة المستمر قد يؤدى غلى ضمور أنسجتها ووظائفها .. ويعانى من تلك الظروف أيضا الطيار المحارب الذى يرتدى بدلة النجاة التى ترفع حرارة الجسم والخصيتين ، وبعض الأطباء يعتقد أن سائقى اللوارى والتاكسى لمسافات طويلة فى أماكن حارة غير مكيفة قد يؤدى لنفس النتيجة .
كذلك التعرض لجرعات كبيرة من الإشعاع قد يؤدى لضمور أنسجة الخصية لذا فالعاملين فى هذا المجال من الفنيين والأطباء يحتاطون .
كذلك العاملين فى فرق الحفر الحديثة والتى تعتمد على الحفارات ذات الذبذبات العالية والتى يمسكها العامل فتذبذب كل مكونات جسمه ، وقد اكتشف هذا التأثير أحد الطباء المصريين فى أمريكا وعليه فقد استخدمت تلك الطريقة فى خصى ذكور البقر ليزداد معدل نموها وحملها للحم .
ثانيا : امتصاص أو استنشاق مواد ضارة بالخصية :
كالعاملين فى مناجم الرصاص والمصانع التى يستخدم فيها الرصاص يتأثر سائلهم المنوى ، بل إن الكثير منهم يشكو من الضعف الجنسى وعدم القدرة على الانتصاب .
ومن تلك العناصر أيضا .. الزرنيخ ، الزنك والزئبق .
وفى أحد المصانع للمبيدات الحشرية الزراعية وجد أحد الباحثين أن عدد 76 عاملا من إجمالى 133 قد تأثرت خصوبتهم بالإضافة لبعض التغيرات العصبية والتشنجات وآلام المفاصل والتهاب الغشاء البللورى للرئة وبعض الأعراض الأخرى .
وأخيرا أحب أن أذكر أن كل هذه الوظائف والأعمال يجب الالتفات ليها عند فحص الزوج الذى جاء يشكو من العقم ولكن ليس بالقطع أن كل من يعمل بها لا بد أن يصبح عقيما .
مع تمنياتى بدوام الصحة والعافية
أ.د. عطية عبد الله عطية
أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر
أمين عام الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والتناسلية
المصدر
egydoctors
رد: الزوج في قفص الاتهام
موضوع هايل وفي معلومات جميله اوي
والاهم وجود المصدر
شكرا علي موضوعاتك الجميله
عصام- عضو مميز
- عدد الرسائل : 104
العمر : 46
نقاط تميزي : 10
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
رد: الزوج في قفص الاتهام
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة والمهمة وربنا يجعلة فى ميزان حسناتك .
didi- عضو جديد
- عدد الرسائل : 39
العمر : 53
مزاجي :
دولتي :
انا :
نقاط تميزي : 10
فريقي المفضل :
دعاء :
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى