للحصول على هيكل عظمي قوي تناول غذاء متوازناً من البروتينات وغنياً بالفيتامينات والمعادن

من طرف **محمد محيى** الثلاثاء يوليو 01, 2008 3:04 pm

اي مهتم بالتغذية يعرف ان الكالسيوم ضروري لصحة العظام، ولكن هناك ايضاً عناصر غذائية اخرى تساعد في تمثيل الكالسيوم وتؤثر بالتالي على صحة العظام وتساعد على الوقاية من الاصابة بهشاشة او وهن العظام.

وعلى الرغم من ان الكالسيوم يعتبر الاساس لمكافحة مرض وهن العظام الا ان صحة العظام تتطلب توازن الحالة الصحية العامة للفرد. فإضافة الكالسيوم الى الغذاء لاتعتبر كافية اذا كان النظام الغذائي للفرد ينقصه عدد من العناصر الغذائية الاخرى. فالمختصون بالتغذية يعرفون ان فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم وقد وجد مؤخراً ان عدم كفاية فيتامين د وليس فقط نقصه الشديد يساهم بالاصابة بوهن العظام.

ويلزم لتكوين فيتامين د من اشعة الشمس تعريض الوجه واليدين لأشعة الشمس لمدة 20 الى 30 دقيقة يومياً لانتاج مقدار كاف من فيتامين د ولكن الكثيرين اليوم لايقتربون من تحقيق هذه الفترة من التعرض للشمس كما ان المصادر الغذائية لفيتامين د مثل الكبدة وصفار البيض وبعض انواع الاسماك مثل ثعبان الماء لاتعتبر من الاطعمة المفضلة لدى شريحة كبيرة من الناس.

ونقص فيتامين د يؤدي الى انخفاض تركيز الكالسيوم المؤين في الدم مما يحرض افراز الهرمون الجنبدرقي PTH وهذا الهرمون عامل ابتلاع قوي لمادة العظم واي زيادة طفيفة فيه تؤدي الى فقدان كبير لمادة العظم.

وتشير البحوث العلمية كذلك الى ان الاستهلاك المعتدل للبروتينات (جرام الى جرام ونصف لكل كيلوجرام من وزن الجسم) يرتبط بمعدل طبيعي لتمثيل الكالسيوم وبالتالي صحة العظام. وعندما يقل استهلاك البروتين يقل امتصاص الكالسيوم في الامعاء الدقيقة مما يؤدي الى ارتفاع في مصل PTH وارتفاع في الكاليسترول يستمر مع استمرار نقص البروتين.

ومن منظور آخر يعاني الاشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البروتين خاصة من مصدر حيواني من ارتفاع في الكاليسترول وتوازن سلبي لمستويات الكالسيوم لقد ثبت ان الانظمة الغذائية التي ترتفع فيها البروتينات ذات المصادر الحيوانية ترتبط بمعدل عال للاصابة بالكسور. وهذا الارتباط لايتحقق في الانظمة الغذائية التي ترتفع فيها البروتينات النباتية، فارتفاع تركيز الاحماض الامينية من اللحوم والتي تحتوي على الفسفور تشكل عبئاً حمضياً كبيراً على الجسم ويتم التصدي لهذا العبء الحمضي عن طريق اطلاق الايونات الاساسية من العظم مما يؤدي الى فقدان للكتلة العظمية، ولذلك قد يعود فقدان كتلة العظم الى التحريك طويل المدى لاملاح العظم كمحاولة من الجسم لموازنة الاحماض التي تتجمع من الاطعمة التي تنتج الاحماض لذلك يبدو التأثير الايجابي للوسط القلوي في الجهاز الهضمي والذي يمكن الوصول اليه عن طريق نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والاطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم واضحاً في الحد من فقدان كتلة العظم ويقوم العلماء بحساب لنسبة البروتينات والبوتاسيوم في النظام الغذائي حيث وجدوا ان النسبة تشير الى مقدار طرح الاحماض عن طريق البول والتي بدورها الى طرح الكالسيوم.

وبالاضافة الى فيتامين د يلعب فيتامين ك دوراً في صحة العظام والوقاية من وهن العظام فقد ورد ان هناك رابطة بين نقص فيتامين ك ونقص كثافة العظام والاصابة بالكسور. ان بروتين العظم الاساسي اللاكولاجبني والاوستيوكالسين (المسمى كذلك بحمض جاما كاربوكسجلوتاميك)، وبروتين جي ال اي البيخلوي تعتمد كلها على فيتامين ك لتكوينها ويمكن الحصول على فيتامين ك من الخضراوات الورقية التي بدورها تعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم كما ان البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي تنتج ايضاً فيتامين ك. وهناك فيتامين آخرمن الفيتامينات التي تذوب في الدهون والذي له صلة بصحة العظام وهو فيتامين أ الذي له علاقة عكسية مع صحة العظام ثبت ان ارتفاع نسبة فيتامين أ في الدم يتزامن مع زيادة الاصابة بكسور الحوض لدى النساء فلكل مليجرام زيادة من فيتامين أ تزداد نسبة الاصابة بالكسور بمقدار 68٪ والتقدم بالسن يقلل من قدرة الجسم على التخلص من الفائض من فيتامين أ وهذه المشكلة مجتمعة مع مشكلة اخرى وهي ان امتصاص فيتامين أ يزداد مع ازدياد التقدم في العمر. ولذلك ينصح المختصون بالتغذية بعدم تناول فيتامين أ على هيئة مكمل تغذية للكبار في السن.

ويؤثر نقص فيتامين ب12 ايضاً على الاصابة بوهن العظام خاصة لمن هم فوق سن الاربعين وبالاضافة الى الكالسيوم والفسفور والمغنيزيوم قد يساهم البورون في تعزيز صحة العظام فكفاية البورون يمكن ان تقلل من فقدان الكالسيوم عن طريق البول. ونقص البورون يؤدي الى ظهور اعراض مشابهة لاعراض وهن العظام مثل العظام الخفيفة والهشة. وافضل مصدر للحصول على هيكل عظمي سليم. وقد لوحظ ايضاً ان توفر الفلورايد يساهم كذلك في قوة العظام وان كانت العلاقة بين الكسور والفلورايد ليست واضحة بعد. وللحصول على هيكل عظمي قوي ينصح المختصون اولاً بتناول غذاء متوازن من البروتينات غني بالفيتامينات والمعادن التي يتم الحصول عليها من الفواكه والخضراوات وان كان من الصعب الحصول على كل مايحتاجه الجسم من مغذيات من الغذاء العادي وحدة خاصة في حالة المرض اوحدوث نقص شديد في عنصر غذائي ما. وثانياً يجب الاكثار من العصيرات (عصير الخضراوات قبل الفواكه) والاطعمة المعززة للصحة مثل الاعشاب التي تنتج من الحبوب المستنبتة من قمح وشعير وغيره ولقاح النحل واعشاب البحر والخميرة المغذية ونخالة الارز وذلك لاضافة المزيد من المغذيات للنظام الغذائي.

المصادر:

Coughlin, Carol M. Bulding Healthy Bones. Today,s Dietition. May,,1002 pp.14-43

D,Adamo, Peter J. Eat Right For Your Type: Complete Blood Type Encyclopedia. New York: Berkey,2002.

من طرف أم مريومه الأربعاء يوليو 02, 2008 1:15 am

ايه الطب اللى نزل عليكى فجأه ده

انتى بتحضرى دكتوراه و اللا ايه؟
ههههههههههههههههه

من طرف **محمد محيى** الأربعاء يوليو 02, 2008 12:40 pm

أم مريومه كتب:

ايه الطب اللى نزل عليكى فجأه ده

انتى بتحضرى دكتوراه و اللا ايه؟
ههههههههههههههههه

ليه الغلط ده بقي

وبعدين انا دكتوره من زماااااان

بس انتو اللي مش مقدرين مواهبي

هههههههههههههههههههه
نورتي الموضوع ياجميل
أهم حاجه نستفيد كلنا

للحصول على هيكل عظمي قوي تناول غذاء متوازناً من البروتينات وغنياً بالفيتامينات والمعادن

للحصول على هيكل عظمي قوي تناول غذاء متوازناً من البروتينات وغنياً بالفيتامينات والمعادن

رد: للحصول على هيكل عظمي قوي تناول غذاء متوازناً من البروتينات وغنياً بالفيتامينات والمعادن

رد: للحصول على هيكل عظمي قوي تناول غذاء متوازناً من البروتينات وغنياً بالفيتامينات والمعادن