و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
+2
أم مريومه
nour
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
أثار انتباهى خبر على قناة الجزيرة عن مشروع لتفسير القرآن الكريم يقوم بالاشراف عليه محاضر يهودى بحثت عن الموضوع و وجدت تلك المقاله للدكتور عدنان بكريه
إلاّ قرآن الله... فاحذروا !! /الدكتور عدنان بكرية
التاريخ: 1429-6-17 هـ الموافق: 2008-06-20 14:07:39
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصدار مشروع إلكتروني لتفسير القرآن الكريم (قرآنت) والاستفادة منه تربويا على حد تعبيرها ... قام بإعداده أكاديميون من عرب إسرائيل بإشراف المحاضر (عوفر غروزبرد ) معتبرة ذلك همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب، ومحاولة لتفسير القرآن والاستفادة منه تربويا !! وتدعي وزارة الخارجية إن الهدف يبقى "وسيلة تربوية يستخدمها كل مربٍ وكل رب عائلة " !! وبذا يظهر عظمة القرآن المجدية لتكون في خدمة كل البشر – الأمر الذي لم يتحقق من ذي قبل". !! ... أهلا ... ومنذ متى كنتم حريصين على القرآن وتعاليمه وثقافته ؟!!
إننا نعتبر هذه الخطوة المستنكرة محاولة لخلق وتثقيف جيل من المسلمين يفهم القرآن على النمط الذي تديره وتريده إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن يتم تحريف آياته وتفسيراتها وفق الرؤية التي تخدم المشروع الصهيوني الإسرائيلي في العالم !
وهنا من حقنا أن نطرح بعض النقاط التي تثير الشبهات حول أهداف المشروع الذي استنكره معظم علماء الدين في العالم الإسلامي.... ولم يتناوله الإعلام العربي الرسمي !!
ما هو سر ترويج وزارة الخارجية لهذا المشروع في موقعها الرسمي ؟! ومنذ متى كانت إسرائيل بمؤسساتها السياسية والأكاديمية والعلمية حريصة على زرع التربية الإسلامية في عقول ونفوس المجتمعات الأخرى وتبييض وجه الإسلام لدى الغرب ... اللهم إلا إذا أرادت من وراء هذا تثقيف جيل على تحريفات متعمدة بآيات القرآن الكريم وتفسيراتها !
هل أصبحت الحركة الصهيونية ووزارة الخارجية الإسرائيلية بقدرة قادر حريصة على الإسلام وتحسين صورته في الغرب حتى تبرمج مشروعا من هذا النوع وبعدة لغات عالمية ؟! وهل وزارة الخارجية هي الوسيلة لتوضيح تعاليم القرآن وتفسيرها للعالم ؟! وهي التي عملت على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام عالميا !
لقد تم استغلال بعض الأكاديميين العرب للانخراط في هذا المشروع الذي لن يخدم إلا الأجندة الصهيونية حتى لو ادعوا بأن هدفه تربويا فهذا لا يخفي من حقيقة الأهداف الغير معلنة والسعي من خلال هذا المشروع تشويه صورة الإسلام... وترويج ما يروق لهم من آيات وفق مصالحهم السياسية.. فهل يعقل أن تعمل إسرائيل على مد جسور التواصل والتفاهم بين المسلمين والعالم... ومنذ متى كانت حريصة على الثقافة الإسلامية ونشرها ؟! وعلى تنشئة الأجيال وتغذيتها بالتعاليم والثقافة الإسلامية ؟ فهل يراد من وراء هذا المشروع ضرب وتزييف الثقافة الإسلامية الصحيحة ؟!!!
اعتقد أن ما يقف خلف هذا المشروع من أهداف هو تغيير فكر العالم تجاه إسرائيل وخاصة العالم الإسلامي المنقسم على نفسه من خلال تفسير الآيات القرآنية بالشكل الذي يخدم الأجندة السياسية الإسرائيلية ! وإلا كيف بإمكاننا تفسير حماس وزارة الخارجية لهذا المشروع الذي يثير الشبهات ؟! وكيف بإمكاننا فهم النوايا الحسنة التي تدعيها وزارة الخارجية بمعزل عن ربطها بخيوط اللعبة السياسية المتشابكة ؟!
عندما حذرنا من أن بعض الدول تسعى لضرب الإسلام وبشتى الوسائل لم نكن نتجنى على تلك الدول بل ان الممارسات المتتالية تثبت بالدليل القاطع ان الإسلام أصبح مستهدفا .. ليس فقط من خلال الإساءات المثيرة للقرف والرسومات المتكررة ... بل من خلال تحريف العقيدة وقولبتها بما يتماشى مع تطلعات تلك الدول !
الرسومات والإساءات أثارتنا لكنها لم تهز العقيدة بل زادتها قوة وثباتا وإيمانا ..أما أن يتسع التمادي ويتم برمجة مشروع إعلامي الكتروني وبعدة لغات لضرب أسس ومبادئ العقيدة وربما تحريفها وتشويهها فهذا كثير.. !!
الدكتور (احمد الريسوني) احد كبار علماء المسلمين في المغرب قال تعقيبا على الموضوع .. "إن هذه مبادرة مشبوهة.. إن الدراسات القرآنية والتفسيرات لم تترك جانبا من جوانب القرآن إلا وضحته...ولا بد أن يقوم على التفسير أهل الشأن والاختصاص وأهل الدار... والمسلمون ليسوا بحاجة إلى من يفسر لهم كتابهم .. وعلاقة المسلمين بالغرب ليست بحاجة إلى سماسرة "
لقد أصاب الدكتور الريسوني لب الموضوع فالإسلام ليس بحاجة لأوصياء يفسرون القرآن على هواهم .. فمن يريد أن يفسر القرآن يجب أن يكون مسلما مؤمنا ومن علماء اللغة العربية ومن أهل الاختصاص وليس محاضر يهودي يدعى (غروزبرد).
الحقيقه لا شىء يمكننى اضافته بعد تلك المقاله و لكننى اتسائل الى متى الصمت على اهانة ديننا؟
و ماذا يتبقى لنا بعد القرآن ؟؟
متى تدب فينا الحياه ؟ و متى نثأر لكرامتنا ؟
متى و متى و متى ؟؟؟ اسئلة كثيره و لكن من يجيب عنها ؟
متى تصبح اهتماماتنا أعلى من هل الاهلى أفضل أم الزمالك ؟
من أفضل مغنى أو مغنيه ؟
ما هو مذهبك الدينى أو انتمائاتك؟
متى نتوحد و متى نطرد توافه الأمور من تفكيرنا ؟
أتنمى أن يكون هذا اليوم قريب .
إلاّ قرآن الله... فاحذروا !! /الدكتور عدنان بكرية
التاريخ: 1429-6-17 هـ الموافق: 2008-06-20 14:07:39
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصدار مشروع إلكتروني لتفسير القرآن الكريم (قرآنت) والاستفادة منه تربويا على حد تعبيرها ... قام بإعداده أكاديميون من عرب إسرائيل بإشراف المحاضر (عوفر غروزبرد ) معتبرة ذلك همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب، ومحاولة لتفسير القرآن والاستفادة منه تربويا !! وتدعي وزارة الخارجية إن الهدف يبقى "وسيلة تربوية يستخدمها كل مربٍ وكل رب عائلة " !! وبذا يظهر عظمة القرآن المجدية لتكون في خدمة كل البشر – الأمر الذي لم يتحقق من ذي قبل". !! ... أهلا ... ومنذ متى كنتم حريصين على القرآن وتعاليمه وثقافته ؟!!
إننا نعتبر هذه الخطوة المستنكرة محاولة لخلق وتثقيف جيل من المسلمين يفهم القرآن على النمط الذي تديره وتريده إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن يتم تحريف آياته وتفسيراتها وفق الرؤية التي تخدم المشروع الصهيوني الإسرائيلي في العالم !
وهنا من حقنا أن نطرح بعض النقاط التي تثير الشبهات حول أهداف المشروع الذي استنكره معظم علماء الدين في العالم الإسلامي.... ولم يتناوله الإعلام العربي الرسمي !!
ما هو سر ترويج وزارة الخارجية لهذا المشروع في موقعها الرسمي ؟! ومنذ متى كانت إسرائيل بمؤسساتها السياسية والأكاديمية والعلمية حريصة على زرع التربية الإسلامية في عقول ونفوس المجتمعات الأخرى وتبييض وجه الإسلام لدى الغرب ... اللهم إلا إذا أرادت من وراء هذا تثقيف جيل على تحريفات متعمدة بآيات القرآن الكريم وتفسيراتها !
هل أصبحت الحركة الصهيونية ووزارة الخارجية الإسرائيلية بقدرة قادر حريصة على الإسلام وتحسين صورته في الغرب حتى تبرمج مشروعا من هذا النوع وبعدة لغات عالمية ؟! وهل وزارة الخارجية هي الوسيلة لتوضيح تعاليم القرآن وتفسيرها للعالم ؟! وهي التي عملت على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام عالميا !
لقد تم استغلال بعض الأكاديميين العرب للانخراط في هذا المشروع الذي لن يخدم إلا الأجندة الصهيونية حتى لو ادعوا بأن هدفه تربويا فهذا لا يخفي من حقيقة الأهداف الغير معلنة والسعي من خلال هذا المشروع تشويه صورة الإسلام... وترويج ما يروق لهم من آيات وفق مصالحهم السياسية.. فهل يعقل أن تعمل إسرائيل على مد جسور التواصل والتفاهم بين المسلمين والعالم... ومنذ متى كانت حريصة على الثقافة الإسلامية ونشرها ؟! وعلى تنشئة الأجيال وتغذيتها بالتعاليم والثقافة الإسلامية ؟ فهل يراد من وراء هذا المشروع ضرب وتزييف الثقافة الإسلامية الصحيحة ؟!!!
اعتقد أن ما يقف خلف هذا المشروع من أهداف هو تغيير فكر العالم تجاه إسرائيل وخاصة العالم الإسلامي المنقسم على نفسه من خلال تفسير الآيات القرآنية بالشكل الذي يخدم الأجندة السياسية الإسرائيلية ! وإلا كيف بإمكاننا تفسير حماس وزارة الخارجية لهذا المشروع الذي يثير الشبهات ؟! وكيف بإمكاننا فهم النوايا الحسنة التي تدعيها وزارة الخارجية بمعزل عن ربطها بخيوط اللعبة السياسية المتشابكة ؟!
عندما حذرنا من أن بعض الدول تسعى لضرب الإسلام وبشتى الوسائل لم نكن نتجنى على تلك الدول بل ان الممارسات المتتالية تثبت بالدليل القاطع ان الإسلام أصبح مستهدفا .. ليس فقط من خلال الإساءات المثيرة للقرف والرسومات المتكررة ... بل من خلال تحريف العقيدة وقولبتها بما يتماشى مع تطلعات تلك الدول !
الرسومات والإساءات أثارتنا لكنها لم تهز العقيدة بل زادتها قوة وثباتا وإيمانا ..أما أن يتسع التمادي ويتم برمجة مشروع إعلامي الكتروني وبعدة لغات لضرب أسس ومبادئ العقيدة وربما تحريفها وتشويهها فهذا كثير.. !!
الدكتور (احمد الريسوني) احد كبار علماء المسلمين في المغرب قال تعقيبا على الموضوع .. "إن هذه مبادرة مشبوهة.. إن الدراسات القرآنية والتفسيرات لم تترك جانبا من جوانب القرآن إلا وضحته...ولا بد أن يقوم على التفسير أهل الشأن والاختصاص وأهل الدار... والمسلمون ليسوا بحاجة إلى من يفسر لهم كتابهم .. وعلاقة المسلمين بالغرب ليست بحاجة إلى سماسرة "
لقد أصاب الدكتور الريسوني لب الموضوع فالإسلام ليس بحاجة لأوصياء يفسرون القرآن على هواهم .. فمن يريد أن يفسر القرآن يجب أن يكون مسلما مؤمنا ومن علماء اللغة العربية ومن أهل الاختصاص وليس محاضر يهودي يدعى (غروزبرد).
الحقيقه لا شىء يمكننى اضافته بعد تلك المقاله و لكننى اتسائل الى متى الصمت على اهانة ديننا؟
و ماذا يتبقى لنا بعد القرآن ؟؟
متى تدب فينا الحياه ؟ و متى نثأر لكرامتنا ؟
متى و متى و متى ؟؟؟ اسئلة كثيره و لكن من يجيب عنها ؟
متى تصبح اهتماماتنا أعلى من هل الاهلى أفضل أم الزمالك ؟
من أفضل مغنى أو مغنيه ؟
ما هو مذهبك الدينى أو انتمائاتك؟
متى نتوحد و متى نطرد توافه الأمور من تفكيرنا ؟
أتنمى أن يكون هذا اليوم قريب .
nour- عضو فعال
- عدد الرسائل : 79
العمر : 41
مزاجي :
نقاط تميزي : 10
فريقي المفضل :
دعاء :
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
حسبنا الله و نعم الوكيل
و الحمد لله على نعمة الاسلام
و شكراً ليكى على انك عرفتينا الموضوع ده
اللى فعلاً مفيش اى حس عنه خالص
أم مريومه- مشرفه منتدي أسرتي
- عدد الرسائل : 446
العمر : 47
مزاجي :
انا :
نقاط تميزي : 18
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
يانهار أبيض
والناس ساكته كده
وبعدين مفيش غير دول اللي يفسرو كلام ربنا
ربنا يهدهم
شكرا ليكي علي التنبيه
وسيتم التثبيت نظرا لخطوره الموضوع
جزاكي الله خيرا
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
المو ضوع جميل جدا يا أختي
أنت طريقتك رائعة
أنت طريقتك رائعة
midoboy3- عضو فعال
- عدد الرسائل : 52
العمر : 41
دولتي :
نقاط تميزي : 27
فريقي المفضل :
دعاء :
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
حسن- عضو مميز
- عدد الرسائل : 181
العمر : 36
مزاجي :
دولتي :
انا :
نقاط تميزي : 10
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 24/05/2008
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
هاااااااي شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
midoboy3- عضو فعال
- عدد الرسائل : 52
العمر : 41
دولتي :
نقاط تميزي : 27
فريقي المفضل :
دعاء :
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: و ماذا بعد القرآن الكريم ؟؟
يعنى حتى القران كلام ربنا عايزين يدخلا فييه
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
الصفح الجميل- المختص بشئون جمعيه الصفح الجميل
- عدد الرسائل : 516
العمر : 39
نقاط تميزي : 12
تبادل اعلاني :
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى