فى انتخابات الزمالك"عباس"يتقدم و"المندوه"يحاولو"سليم"محلك سر

يبدو أن انتخابات الزمالك تشتعل أكثر وأكثر، وذلك بمجرّد الاقتراب من موعد الانتخابات يوم 25 يوليو، ومع بداية العد التنازلي ليوم الحسم في البيت الأبيض أصبحت لغة المصالح تفرض نفسها وبقوة على جميع المرشحين، خصوصاً أن اللعبة الانتخابية وبورصة الترشيحات تختلف يوما بعد يوم، ومن الصعب التنبؤ بصاحب كرسي الرئاسة أو العضوية، وإن كانت هناك بعض الموشرات نرصدها في هذا التقرير..

فقد شهد النادي العديد من الأحداث المؤثرة، وبدت المشاكل والخلافات التي اتسمت بالسخونة، ووصلت إلى المحاضر المتبادلة في أقسام الشرطة خصوصا أن لكل مرشح أنصاره الذين يرغبون في نجاحه، والوقوف ضد أي مرشح منافس يمكن أن ينتزع الكرسي منه.

ففي صراع الرئاسة نجح 'ممدوح عباس' أن يتقدم وبفارق كبير عن باقي المرشحين؛ وذلك بعد نجاحه في إبرام العديد من الصفقات السوبر خلال الأسبوع الأخير منها التعاقد مع الثنائي 'جونيور أجوجو' المهاجم الغاني و'هاني سعيد' مدافع الإسماعيلي والمنتخب الوطني، وقد جاءت هذة التعاقدات لتشعل البورصة الانتخابية وتجعل 'عباس' في المقدمة عن باقي المرشحين؛ خصوصا أن تلك الصفقات ترد على الانتقادات التي وجهت لـ'عباس' من منافسيه بخصوص عدم قدرته على تدعيم فريق الكرة بشكل طيب، كما يعتمد في دعايته الانتخابية على الخطوات المدروسة خصوصا أن اعتماده الأكبر يقع على الثنائي القوي 'رؤوف جاسر' و'كريم حسن شحاتة' واللذين يعدان مكسبا كبيرا له؛ وذلك لشعبيتهم الكبيرة داخل النادي وهو ما حدث من خلال نجاح 'كريم شحاتة' في عقد جلسات لـ'ممدوح عباس' مع أقطاب وقوى انتخابية مؤثرة مما أدى إلى زيادة أسهم 'عباس' و'كريم' خصوصا أن الأخير تربى في نادي الزمالك منذ صغره.
وقد علمت 'بص وطل' أن الفترة القادمة سيتم فيها تكثيف الدعاية من جانب قائمة 'عباس'، أما المرشح الثاني 'المندوه الحسيني' فقد قام بعقد ندوته داخل النادي يوم الجمعة، وحظيت بإقبال من أنصاره وقد شهدت العديد من المفاجآت لعل أبرزها إعلان الدكتور 'كمال درويش' رئيس النادي الأسبق مساندته لـ'لمندوه' على عكس المتوقع، وذلك على الرغم من الشائعات التي أكدت مساندة 'درويش' لـ'عباس' كما شهدت ندوة 'المندوه الحسيني' الإعلان عن انضمام 'ياسر إدريس' للقائمة، وهو ما اعتبره الكثيرون مكسبا للمندوه خصوصا أن 'إدريس' يحظى بشعبية كبيرة داخل قطاع حمام السباحة ويعتمد 'المندوه' على أصوات أولياء أمور التلاميذ في المدارس التي يمتلكها حيث يرى أنهم أكثر المقربين له كما شكل 'المندوه' غرفة عمليات لإدارة العملية الانتخابية في مدارسه الخاصة كما يحرص على الاجتماع بأعضاء قائمته الانتخابية يوميًا في نادي التجديف.

أما المرشح الثالث 'إسماعيل سليم' فلم يحرز أي تقدم ملحوظ خلال الأسبوع الماضي منذ أن قام بإلغاء ندوته التي كانت مقررة الخميس الماضي، معللاً ذلك بأن الوقت ما زال مبكرا على الندوات، وأنها لن تلاقي صدى جيدا وسط أعضاء الجمعية العمومية، ويعتمد 'سليم' على وجود أسماء قوية مثل 'أحمد جلال' و'هاني العتال' و'إبراهيم يوسف' إضافة إلى انضمام 'عزمي مجاهد' والذي يحظى بشعبية كبيرة داخل النادي.

ما زالت الجلسات الانتخابية في مقر قائمة 'إسماعيل سليم' مستمرة، كما يحاول 'إسماعيل' عقد جلسات مع أعضاء النادي، ولكن فرصة نجاحه صعبة؛ فالصراع أصبح محتدما بين 'عباس' و'المندوه' ولكن مع وجود فارق في الأسهم الانتخابية لصالح 'عباس'.

أما صراع العضوية فيمكن القول أنه أصبح محصورا بين عشرة أسماء تحاول الوصول لكرسي العضوية، ولكن هناك بعض الأسماء الأقوى منها 'كريم شحاتة' والذي ارتفعت أسهمه داخل النادي عن باقي المرشحين، وذلك بعدما تردد أنه كان أحد أهم الأسباب التي أدت إلى التعاقد مع 'هاني سعيد'؛ لصداقته القوية باللاعب هذا بالإضافة إلى ظهور والد 'كريم' الكابتن 'حسن شحاتة' والذي يتمتع بحب جارف بين أعضاء النادي يوم الخميس ومساندته، ومن الأسماء القوية المستشار 'أحمد جلال إبراهيم' والذي يعتمد على شعبية والده بصفته أحد أقطاب النادي، ويظهر في قائمة المرشحين 'عزمي مجاهد' و'إبراهيم يوسف' و'ياسر إدريس' و'رؤوف جاسر'.